السوق السعودي يسجل أعلى مستوى في 2019 بدعم من أسهم الراجحي

المؤلف: أحمد الرشيد من الرياض10.05.2025
السوق السعودي يسجل أعلى مستوى في 2019 بدعم من أسهم الراجحي

أنهت الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس عند أعلى مستوياتها منذ شهر أيار (مايو) من عام 2019، مسجلة 9151 نقطة، بمكاسب قدرها 74 نقطة، أي ما يعادل نحو 0.82 في المائة. في المقابل، حقق مؤشر "إم تي 30"، الذي يمثل أداء الأسهم القيادية في السوق، تفوقا ملحوظا بأداء أفضل، حيث ارتفع بنحو 1 في المائة، أي ما يعادل 12 نقطة، ليغلق عند مستوى 1230 نقطة. هذا الارتفاع القوي جاء مدعوما من قبل أغلب القطاعات والأسهم المدرجة في السوق، وبرز بشكل خاص القفزة السعرية لسهم "الراجحي" بنحو 4 في المائة، والتي ساهمت بدور كبير في تعزيز مكاسب السوق بشكل عام، وجاء هذا التحرك الإيجابي للسهم بعد تقييم إيجابي من قبل مؤسسة "جي بي مورجان" العالمية.

شهدت السوق المالية تزايدا ملحوظا في حجم النشاط، حيث اقتربت السيولة المتداولة من مستوى 16 مليار ريال تقريبا، وهو أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر. تشير التوقعات إلى أن السوق أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى مستويات 9450 نقطة، وذلك بعد نجاحها في الاستقرار بثبات فوق مستوى تسعة آلاف نقطة. هذا التحرك الصاعد مدفوع بتحسن ملحوظ في شهية المخاطرة لدى المستثمرين، إضافة إلى النزعة المضاربية التي تسيطر على جزء من المتعاملين، مع الأخذ في الاعتبار أن العوامل الأساسية لا تزال غير كافية لدعم استدامة النمو في ظل حالة عدم اليقين الكبيرة التي تكتنف المستقبل بسبب استمرار تداعيات الجائحة.

الأداء العام للسوق

بدأ المؤشر العام تداولاته عند مستوى 9096 نقطة، وسرعان ما اتجه نحو تحقيق أعلى نقطة له خلال الجلسة عند 9177 نقطة، محققا بذلك مكاسب قدرها 1.1 في المائة. وفي نهاية الجلسة، استقر المؤشر عند 9151 نقطة، رابحا 74 نقطة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 0.82 في المائة. شهدت السيولة المتداولة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، أي ما يعادل 1.1 مليار ريال، لتصل إلى 15.9 مليار ريال. كما ارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة 22 في المائة، أي ما يعادل 83 مليون سهم، لتصل إلى 465 مليون سهم متداول. أما بالنسبة لعدد الصفقات، فقد ارتفع بنسبة 10 في المائة، أي ما يعادل 53 ألف صفقة، ليصل إلى 598 ألف صفقة.

أداء القطاعات

شهدت تسعة قطاعات انخفاضا في أدائها، بينما سجلت بقية القطاعات ارتفاعا. تصدر القطاعات المتراجعة قطاع "الأدوية" بنحو 1.5 في المائة، تلاه قطاع "إنتاج الأغذية" بنحو 1 في المائة، وجاء في المركز الثالث قطاع "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 0.98 في المائة. في المقابل، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع "الاستثمار والتمويل" بنحو 5 في المائة، تبعه قطاع "المصارف" بنحو 1.5 في المائة، وحل ثالثا قطاع "السلع الرأسمالية" بنحو 1.4 في المائة.

من حيث حجم التداول، كان قطاع "المواد الأساسية" هو الأعلى تداولا بنحو 17 في المائة، بقيمة إجمالية قدرها 2.6 مليار ريال، يليه قطاع "إنتاج الأغذية" بنحو 15 في المائة، بقيمة 2.3 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع "المصارف" بنحو 9 في المائة، بقيمة 1.5 مليار ريال.

أداء الأسهم

على مستوى أداء الأسهم الفردية، تصدر الأسهم المرتفعة سهم "نماء" بنحو 9.99 في المائة، ليغلق عند سعر 39.10 ريال، يليه سهم "عذيب للاتصالات" بنحو 9.98 في المائة، ليغلق عند سعر 23.58 ريال، وحل ثالثا سهم "متطورة" بنحو 9.95 في المائة، ليغلق عند عند سعر 23.20 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم المتراجعة سهم "وفرة" بنحو 4.1 في المائة، ليغلق عند سعر 180.40 ريال، يليه سهم "التعاونية" بنحو 3.4 في المائة، ليغلق عند سعر 81.80 ريال، وحل ثالثا سهم "جازادكو" بنحو 3.3 في المائة، ليغلق عند سعر 22.56 ريال. أما من حيث حجم التداول على الأسهم، فقد كان سهم "المصافي" هو الأعلى تداولا بقيمة مليار ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 801 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "وفرة" بقيمة 488 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة